قرارى هو اختيارى

من المهارات المهمة التى يجب ان نخطط لها هى مهارة اتخاذ القرار نحن نحتاج الى نعطى انفسنا فرصة للتدريب على حل مشاكلنا لتكون عندنا خبرة كافية لمواجة الحياة وهذه بعض الطرق فى تحليل المشكلة التى تساعدنا فى عملية اتخاذ القرار بالشكل الصحيح

قرارى هو اختيارى

النوع الاول :اتخاذ القرار بالايجابيات و السلبيات

نحدد المشكلة ثم نكتب ايجابياتها و سلبياتها فتكون النظرة للمشكلة واضحة جدا و يمكن اختيار قرار من بين عدة خيارات من الممكن ان تكتب عددا من المشاكل او الموضوعات وسلبيات و ايجابيات كل مشكلة ثم اتخاذ الحل المناسب ثم نقوم باتخاذ القرار المناسب لنا فمثلا

الموضوع (المشكلة) ايجابياتة سلبياتة

اختيار تخصص العلوم مثال (الهندسة) راتب مغرى - فرصة العمل افضل. لا احب المواد العلمية - احتمال كبير اننى لا استطيع تحقيق النجاح

اختيار تخصص ادبى مثال(مدرس تربية فنية) احب هذا التخصص.

اعتقد اننى سوف ابدع فية.

عطلة شهرين+عطلة الربيع. وظيفة متعبة جدا واجازات مقيدة .

الترقيات صعبة فى هذا المجال وغير مجزية.

اما النوع الثانى : اتخاذ القرار عن طريق طرح الاسئلة

من طرق اتخاذ القرار ان يطرح الانسان على نفسة عدة اسئلة كعصف ذهنى و يفكر بالامر و يفضل ان يكتب الاجوبة امامة لتتضح حجم المشكلة و تتبلور طريقة حل المشكلة ثم يرى ما هو مناسب له و يتخذ القرار فمثلا:

الاسئلة الاجوبة

ما هى المشكلة؟ اعز اصدقائى يعرض على ان ادخن.

ماهى جميع الحقائق المتعلقة بالمشكلة؟ التدخين خطير جدا وما يقوم بة صديقى قناعة كاذبة فهو يريد ان يقلد الاخرين وهذا ليس صحيحا ويريدنى ان اقلدة ايضا.

ما هى المشكلة؟ اعز اصدقائى يعرض على ان ادخن.

ماهى جميع الحقائق المتعلقة بالمشكلة؟ التدخين خطير جدا وما يقوم بة صديقى قناعة كاذبة فهو يريد ان يقلد الاخرين وهذا ليس صحيحا ويريدنى ان اقلدة ايضا.

ما هو القرار المناسب؟ ان احذرة ان لا يكرر هذا معى والا تركت صداقتة ولانة انسان محترم و مهذب ساعطية فرصة اخيرة وانصحة بخطورة التدخين

لماذا اتخذت هذا القرار؟ من العدل ان انصح صديقى لانة انسان طيب وفية خير كثير وسوف اقنعة بترك التدخين عن قريب.

من المعينات لان يكون قرارك صحيحا

الاستشارة و خاصة اهل الاختصاص ـ صلاة الاستخارة ـ الدعاء ـ صفاء النية ـ البحث واعمال الفكر.

ما هى فوائد اتخاذ اى قرار:ـ

الثقة بالنفس ـ عدم التردد فى اتخاذ القرار ـ تعلم التفكير العلمى ـ قوة الشخصية ـ تحمل المسئولية.


بقلم/علياء

عضوة فى رابطة محبي د/إبراهيم الفقي