هل تعلم ان هناك اكثر من 200 مليون مكتئب على وجة الارض ،الاكتئاب يجتاح العالم لايفرق بين دولة غربية واخرى شرقية او غنى وفقير .. انة مرض يصيب الجميع ...ونهايتة فى الغالب ...(الانتحار)
الانتحار لا يعترف بالاسماء والمناصب والدول، لكنة يخاف من المؤمنين ، بعض الارقام تؤكد ان ضحاياه وصلوا الى 200 مليون مريض فى كل انحاء العالم وقد وصلت خطورة هذا المرض انة لا يصيب الكبار فقط بل يصل الى حد مداهمة الجنين فى بطن امه .
يقال مثل :ـ لاتنطح الحائط
والمعنى لاتعاند من لاتستفيد من عناده فائدة تعود عيك بخير.
ويقال ايضا:ـ لا تطحن الدقيق
والمعنى ان الامور التى فُرغ منعا وانتهت لاينبغى ان تعادوتكرر ؛ لان فى ذلك قلقا واضطرابا وتضييعا للوقت .
كم مرة خفنا من الموت فما متنا ؟
كم مرة ظننا انها القاضية وانها النهاية فاذا هى العودة الجديدة والقوة والاستمرار ؟
كم مرة ضاقت بنا السبل وتقطعت بنا الحبال واظلمت فى وجوهنا الافاق واذا هو الفتح والنصر والخير والبشارة؟
كم مرة اظلمت امامنا دنيانا وضاقت علينا انفسنا والارض بما رحبت ، فاذا هو الخير العميم واليسر واليسر والتاييد .
فهناك مجالات للفارغين من الاعمال يمكن سدها كالتزود بالصالحات ونفع الناس وعيادة المرضى وزيارة المقابر والعناية بالمساجد والمشاركة فى الجمعيات الخيرية ومجالس الاحباء وترتيب المنزل والمكتبة والرياضة النافعة وايصال النفع للفقراء والعجزة والارامل .
بقلم/علياء
عضوة فى رابطة محبي د/إبراهيم الفقي
0 التعليقات